السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 3 سنوات تقريبا، وزوجي يعاني من سرعة القذف بمجرد الإيلاج، مما يتسبب ذلك في علاقة زوجية غير ناجحة، ولكني كنت دائما أتظاهر بالسعادة، وكنا نبذل قصارى جهدنا في محاولة لإنجاح العلاقة، وكنت أبدا لا أكل ولا أمل، وبعد فترة من الزواج ذهب زوجي للطبيب، وأعطاه علاجا استمر عليه حوالي ثلاثة أشهر، وكانت نتائجه مبشرة جدا، وكنت في غاية السعادة والتشجيع له، وكان الطبيب يطمئنه بأن كل شيء سيكون على ما يرام مع الوقت، وبالممارسة المستمرة، ولكن بعد انتهاء متابعته مع الطبيب بفترة؛ عاد كل شيء كما كان عليه، بل أسوأ من ذي قبل، وشعرنا بأن نتيجة الدواء مؤقتة فقط ولا فائدة حقيقة منها، بل أنها كانت تشكل عبئا ماديا لأنها كانت غالية الثمن.
فاجتهد زوجي في البحث عن طرق أخرى مثل المخدر، واتباع أوضاع معينة، وكنت دائما متحمسة لكل تجربة، وأتظاهر بالسعادة حتى لا أسبب له حرجا ويزيد الأمر سوءا.
ولكن مع مرور الأيام زاد الوضع سوءا، حتى أصبحنا لا نستطيع إكمال العلاقة بسبب عدم الانتصاب الكافي بعد القذف على غير ما كان يحدث في الماضي من سرعة الانتصاب بعد القذف الأول، فأصبحت أكره العلاقة كثيرا، لأنها كانت تسبب لي ألما نفسيا بالغا، حتى أني لم أعد أستطع التظاهر بالسعادة، بل أحيانا أنفجر من البكاء، وأصبحت على قناعة بأنها مشكلة بلا حل، وأن سرعة القذف طبيعة جسم.
فهل أجد الأمل لديكم؟ وكيف أتعامل مع الوضع؟ وأريد علاجا نفسيا لي
أجوبة
أجوبة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق