لطالما عرفنا أنّ دونالد ترامب ليس المرشّح الأنسب لرئاسة إحدى القوى العظمى في العالم
و في حين كانت سخافته و تعصّبه مثيرةً للضحك في بداية حملته الإنتخابيّة، فقد أصبح الأمر مصدراً للقلق مع إقتراب تاريخ الإنتخابات، حيث إكتسب ترامب شعبيّةً مخيفةً
و إحدى النقاط ضمن اللائحة الطويلة من أسباب عدم ملاءمة ترامب للمقرّ الرئاسي هي كونه طرفاً في حوالي 3،500 دعوى قضائيّة – رقماً قياسيّاً بالنسبة لمرشّحٍ رئاسيٍ
و يشمل المدّعون ضدّ ترامب مجموعةً متنوعةً من الأفراد، من المشاهير و رجال الأعمال إلى السجناء و مرضى مشافٍ عقليّ
و بالنسبة لـ”يو أس إي توداي”، من أصل 1،300 قضيّة، كان الحكم لمصلحة ترامب 450 مرة، ضدّه 38 مرة، و تمّ رد الدعوى 500 مرة و التسوية 175، و ذلك بفضل موارد ترامب الضّمة
فثمّة 1،450 دعوى قضائيّة مرفوعة ضدّ ترامب، و إليكم أكثرها فضائحيّة
1
بدأ الأمر بخداع موظّفيه
رُفعت أولى الدعاوى ضدّ ترامب في 1983، حين إتّهمه بعض عامليه بغشّهم من خلال تعيين موظّفين آخرين غير منتسبين للإتحاد العمّالي، ممّا ألحق بهم خسائر بلغت 300،000 دولار
فتمّ تسوية القضية دون الإفصاح عن المبلغ المتّفق عليه
2
ثمّ تعدّى على النساء
ليس من الغريب أنّ الرجل المعروف بتعليقاته المبغضة ضدّ النساء يواجه إتّهاماتٍ بالتعدّي الجنسي، منها دعوى قدّمتها إحدى معارفه المِهَنيّة ضدّه عام 1997 و أخرى قدّمتها امرأة تَدَّعي أنّ ترامب تعدّى عليها عندما كانت في الـ13 من العمر
وفيما تتازلت الأولى عن قضيّتها – دون التراجع عن إتّهاماتها – بعد إجراء تسويةٍ في قضيّةٍ أخرى تجمع الطرفيْن، ما زالت القضيّة الثانية في صدى المحاكمة
كما إتّهمته زوجته السابقة إفانا ماري بالتعدّي عليها خلال علاقتهما، دون أن تطالب بحقّها قانونيّاً
3
و سرّب صوَرِهنّ
بحسب ما نشرته “يو أس إي توداي”، إتّهمته المساعِدة الشخصيّة لزوجة ترامب السابقة بنشر صورٍ عارية لها دون إذن. و بعد سنواتٍ من المحاكمة، تمّ ردّ الدعوى
4
كما خالف سيّاسات الهجرة “العزيزة” عليه
فيما يروّج ترامب لسياسات هجرةٍ صارمةٍ، لم يكن لديه أي مشكلة مع الأجانب عندما وظّفهم بشكلٍ غير شرعي
فرفعت عارضات أزياء أجنبيّات دعوى ضد وكالة ترامب لعرض الأزياء، مدّعين عملهنّ في الوكالة بطريقةٍ غير شرعيّةٍ، و ذلك من خلال تأشيراتٍ سياحيّةٍ و ليست مهنيّة، بحسب ما نشرته “لاو نيوز
5
أنشأ جامعة مزيّفة
رفع تلاميذ “جامعة ترامب” – التي أنشأها “لتعليم التلاميذ أسرار الإستثمارات العقاريّة” مقابل حوالي 35,000$ – دعوى إحتيال ضدّ الجامعة، و ذلك لعدم كفاءة الأساتذة
و قد حاول ترامب جاهداً وضع حدٍّ للدعوى، دون أي نتيجة، إذ تُجرى المحاكمة حاليّاً
و قريباً، قد يرأس الولايات المتّحدة الأميركيّة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق