الجميع يشاهد البورنو سواء كان يصرح بذلك أو لا لذلك وتتفنن المواقع الجنسية فى تصنيف أجزائها لإرضاء كل الأذواق والاتجاهات ولا يخلو أي موقع بورن من جزء مخصص لأفلام البورنو الكرتون والرسوم المتحركة, و أعداد متابعي محبي هذه النوعية من الأفلام فى تزايد مستمر حتى أن البورنو الكارتون كان الرابع من حيث البحث عنه على الأنترنت لعام 2015 على مستوى العالم
ليس معنى ذلك أن هناك عدد من الأشخاص يذهبون يومياً فى المساء يمارسون بانتظام ممارسة العادة السرية وهم يشاهدون أفلام رسوم متحركة جنسية – وبالتأكيد لو تواجد شخص كذلك لا نلومه على الأطلاق- ولكن الفكرة هي أن الكثير والكثير أصبح يجد أن أفلام البورنو الكرتون مثيرة جنسياً ويفضلها عن الأنواع الأفلام الاحترافية الواقعية الأخرى
لذلك أرجوك لا تتعجب فقد يرى شخص حبك إثارتك "schediaphilia " يوجد تصنيف علمي أيضاً لمحبي هذه النوعية من الأفلام
من الأقدام شئ غريب أيضاً , فنحن ليس بصدد إصدار أحكام مطلقة و لكن لو كنت مندهش من فكرة وجود شخص يفضل ممارسة العادة السرية وهو يشاهد أفلام بورنو شخصيات كرتون و رسوم متحركة عن ممارستها وهو يشاهد أفلام بورنو شخصيتها من لحم دم! أليكم الاسباب عزيزي المندهش وعزيزتي المندهشة
بعيدا عن الواقع وأقصى درجات الخيال
الإجابة تكمن فى كلمة واحدة " الخيال ". إذا كانت فكرة الاستثارة الجنسية من الأساس تقوم على فكرة الخيال و التخيل فلماذا يذهب هذا التخيل إلى مداه !
أفلام البورنو الكارتون والرسوم المتحركة هي الأفلام الوحيدة التي تحتوي على خيال غير محدود بلا أي قيد من قيود الواقع, فلم تجد فى الواقع ممارسة جنسية فوق السحاب أو فى الفضاء أو على كوكب أخر, و إذا أكثرنا من الأمثلة لن نجد لها حدود فالخيال غير محدود وكل شخص يملك خيال الى مالا نهاية له
ممارسة الجنس مع شخصية من خيالك
فقد يثير شخص جنسياً ممارسة الجنس مع مخلوق من تخيله هو فقط, له أبعاده المثيرة بالنسبة له فقط وليس لشخص آخر مما يعطيه ذلك نوع من التفرد والتميز الخاص ! فقد تجد رجل يفضل علي سبيل المثال فتاة بعيون خجله و صاحبة أكبر صدر في العالم بالتأكيد لن يجدها ويحقق حلمه بممارسة الجنس معها في الواقع إلا مصادفة ! أو يمكنه بسهولة تصميمها ووضعها على الإنترنت, كذلك من يهوى ويتخيل ممارسة الجنس مع كائنات عملاقة بأعضاء جنسية عملاقة أو مع كائنات فضائية تملك أعضاء جنسية مختلفة عن البشر أين يمكن أن تجد ذلك إلا في خيال مصمم شخصيات كرتونية يملك هوس بتلك الكائنات
الملل من أفلام البورنو العادية
كل من لديهم هذا الخيال الغير محدود والجامح تجدهم ينظرون إلى أفلام البورنو العادية على أنها أفلام مملة و مكررة وغير أنهم يروا أن أبطال هذه الأفلام يمثلون أدوارهم بشكل مفتعل ومبالغ فيه وغير مقنع مما يجعل درجة استثارتهم من هذه الأفلام ضعيفة للغاية وفي بعض الحالات قد يراها غير مثيرة على الإطلاق
جيل الكمبيوتر والفيديو جيم
معظم مفضلي أفلام البورنو الكارتون والرسوم المتحركة من جيل الألفية الجديدة وهذا الجيل نشأ على التسلية من خلال الألعاب الإلكترونية والفيديو جيم و ألعاب الكمبيوتر
أنت رجل مهمات خاصة أو رئيس عصابة
معظم هذه الألعاب تعتمد على تقمص شخصية ما منذ البداية بل أن بعض الألعاب تسمح لك بتكوين شخصيتك بنفسك والتى غالبا ما يتم تكوينها بأقرب شكل جسدي لك
أنت بطل الفيلم ومؤلف السيناريو
اللعبة دائما لها قصة و دراما فأنت الأن تقوم بمهمة لإنقاذ زوجتك وأبنتك المخطوفتان أو أنك الآن تقوم بمهام كبيرة لحساب عصابة ما أو أنك لاعب كرة قدم مشهور تلعب فى كل دوريات أوروبا الهامة , أو أنك تحاول إنقاذ الكوكب مع غزاة فضائيين يحتجزون حبيبتك , كلها مهمات إنقاذ أو هروب أو انتقام ذات بعد درامي فأنت تقتل شخصيات عادية -كرتونية بالطبع- أو تقتل كائنات خرافية أو تعقد اتفاقات وتحالفات معهم ! أذا أنت فى نهاية الأمر شخصية كرتونية تفكر وتتصرف بما لديك من أدوات عن هذا العالم المتخيل و لك أسباب ودوافع درامية تتفاعل عاطفياً ونفسياً مع الأحداث و الشخصيات فلماذا إذن لا تتفاعل معها جنسياً
لذلك ألعاب الفيديو والكمبيوتر ساعدت كثير هذا الجيل فى اتساع خياله عن بقية الأجيال السابقة وجعله درجة أثارته تشمل شخصيات شخصيات كرتونية من نسج خيالهم
- لذلك لا داعي للشعور بالدهشة لو وجدت شريك فى الجنس من محبي أفلام البورنو الكارتونية ولا تشعر أنت بالحرج لو كنت أو كنتي من محبى أفلام بورنو الكارتون والرسوم المتحركة ولا تخجل من ابداء رأيك ومن رأي الآخرين ونظرتهم إليك أنك شخص غريب, بل على العكس من ذلك تماماً أنت شخص مميز وصاحب خيال خصب وغير محدود مما يجعل شخصيتك مثيرة للإعجاب والتقدير وليس العكس
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق